يبدو أن هذه الايام ايام المفاجآت في خبر رائع أسعد جميع أعضاء البعثة العيناوية أعلن البيروفي روبيرتو مورينو إسلامه بفندق كوستا فورتا الذي تقيم فيه البعثة العيناوية بمارينفيلد الألمانية قبل أن يغادر الفريق إلى مايوركا حيث مقر إقامته هناك.. وعبر كل من في النادي عن سعادته البالغة بإسلام اللاعب البيروفي الخلوق.. ووفي تصريح خص به موقع زعيم الإمارات أكد مورينو أنه كان لديه صديق جزائري الجنسية كان دوماً يحدثه عن الإسلام والقرآن والرسالة المحمدية، وتابع: برغم أن صديقي أُمي لا يعرف الكتابة ولا القراءة إلا أنه أدهشي بثقافته العالية وحفظه للقرآن..
الشعائر الإسلامية:
موضحاً أن حديث الجزائري كان جيداً جعله على معرفة جيدة بالدين الإسلامي.
وأضاف: منذ أن أتيت إلى هنا وأنا أعيش الإسلام بكامل فروضه من خلال الأصدقاء الذين ألفتهم في هذا المعسكر.. مؤكداً أنه شارك مع فرق عدة وشهد عدة معسكرات ولكن ما وجده في معسكر نادي العين إن كان أحدهم قد حكاه له لما صدقه، خصوصاً لتلك الأجواء الأسرية والاهتمام بالفروض والشعائر الإسلامية والكل إخوة هناك. وفي وقت الصلاة أشعر بأن أصدقائي سيذهبون لأداء واجب تجاه الخالق عدا نفسي.. ما جعلني أراجع نفسي كثيراً طيلة فترة أدائهم الصلوات الخمس إلى جانب حديث الكابتن سلطان راشد- إداري الفريق إلى عدة مرات، وأيضاً الحارس معتز عبدالله كان يتحدث معي في خصوص هذا الأمر.
أقشعر بدني:
أتيت ولدي معلومات جيدة عن الإسلام وانطباع رائع عن هذا الدين ولكنني هنا قد عشته تماماً وعايشته من خلال إخوتي في نادي العين وأنا سعيد جداً بهذا الشيء.
وتابع: عندما قررت أن أعلن إسلامي وذهبت لأغتسل شعرت بسعادة لا يمكنني وصفها بالكلمات لدرجة أنني عجزت عن السيطرة على دموعي.. وأحسست بأنني دخلت الدنيا لأول يوم في حياتي وكأنني مولود جديد.. وزادت فرحتي عند نطقي "الشهادة" وانتابني إحساساً آخر لا أعرف كيف أصفه لك ولكن "أقشعر" بدني وأنا أقف لأداء الصلاة بين يدي الله وكنت لحظتها ارتجف وعقب أداء الصلاة سعرت بأن رائحة نفسي تغيرت وكل حياتي.. وما أود أن أقوله لك الآن أنني سعيد ولا أعرف كلمة أصف به حالتي الآن سوى هذه العبارة.
المعاملة الحسنة:
وقال: قد لمست هنا المعاملة الحسنة والتعاون فيما بين اللاعبين الشيء الذي ربما يعتبرونه اعتيادياً فعندما أسأل سالم عبدالله يقول لي هذا الشيء طبيعي واعتيادي، فهم كانوا يتعاطون مع الأمر بطريقة اعتيادية أما بالنسبة لي فكانت غريبة ورائعة وجميلة حببتني في تلك الأجواء وقربتني من الدين الإسلامي بصورة قوية، الإسلام حقاً دين عظيم.
صلاة العصر:
وكان اللاعب قد أدى صلاة العصر مع زملائه اللاعبين وسط أجواء رائعة وفرحة عارمة وعقب إعلانه الإسلام تلقى التحية من كافة إخوانه بالمعسكر وصراحة ربما عجز روبيرتو عن وصف مشاعره كذلك أنا عجزت تماماً عن وصف مشاعري وجميع أعضاء البعثة العيناوية.
درع تذكارية:
وسلم حميد فاخر اللاعب درع العين التذكارية تقديراً من الجميع لقيمة اللاعب ومكانته في قلوب زملائه وتعبيراً عن مدى سعادتهم بالفترة التي قضاها بينهم.
وحرصت على التحدث إليه عن رأيه في الفريق فقال: الأداء جيد جيداً وأهم من الأداء هو تلك الروح الترابط الذي يميز هذا الفريق عن غيره من الفرق، وشخصياً اعتبر نفسي محظوظاً كوني خضعت لفترة اختبار هنا خرجت منها بأجمل شيء في حياتي وغيرتني تماماً حيث أنني سأعود إلى مايوركا قبل أنضم إلى أي فريق آخر وأنا إنسان آخر